عاممقالات

مصطفى عثمان .. يكتب: قمة «الفرصة الأخيرة»

مصر تعلمت من دروس الماضى ولم تعد تقترح بلسانها ..
( وكله يخلع ومصر تلبس ) !!؟؟
أبدا …
مصر صحيح صاحبة اليد والكلمة العليا لكن كلمتها لابد تقال وتعلن بلسان الجميع ..
ليس هذا فقط …
القمة أيضا لم تصبح قمة عربية فقط ..
بل إنها ستكون قمة عربية يشهد عليها المجتمع الدولى ويشارك فيها أيضا …
سيشارك رئيس المجلس الأوروبي ” أنطونيو كوستا ” وذلك نيابة عن الإتحاد الأوروبي وممثلا له …
سيحضرها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيوجوتيريش ” ..
بما يعنى أنها ستكون قمة عربية غربية أممية ..
وجميع المشاركين فيها بالطبع رافضون لخطة الفتوة وصبيه ومن ورائهم الصهيونية العالمية …
ولقد سبق أن قلت إن “طابور الإلتحاق بصحبة الأخيار الذي كان واقفا عليه نفرين سوف يصبح طوله أميال ” …

لكن لا ينتظر أو يظن أحد أن الدنيا بعدها ستصبح وردية أو أن الأمور سوف تستقر وتعتدل أو أن ” الف

توة الأمريكي وتابعه ” سيرفعون الراية البيضاء ..
بل على العكس سيكون الأمر بمثابة وضع قادة الكيان البغيض وأسياده في فرن درجة حرارته ألف درجة مئوية وسوف يصاب ” الديك الشركسى ” القابع في البيت الأبيض بالصدمة والحسرة ولابد أن يحدث ذلك لأنه قد وضع نفسه في أصعب اختبار في أدق مرحلة والمنتظر منه أن يثبت مقدرته على لي ذراع العاصى .. .. ومصر عصت …
وتعتبر هذه القمة هى ضربة الإرسال الأولى في أصعب جولة علانية ومباشرة مع الشياطين …
أنا بالطبع أقدر قلق البعض بعد أن شكك كثير من المتابعين في قدرة مصر ..
( فكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا !!!! )
لكن علينا أن نتذكر أن القيادة المصرية ومنذ أحد عشر عاما وهي تحارب فساد وإرهاب فئران الداخل المصرى …
فتصبح مواجهة إرهاب وفساد عالم متوحش يضرب عشوائيا بنبوته يمينا ويسارا تحتاج إلى جهد وصبر وحكمة لا حدود لها …
بدأنا بترويض الفئران ثم انتقلنا لترويض الأفاعى واليوم نستعد لترويض الوحوش …
وهذه القمة على أرض المحروسةهي إنتصار نفخر به ونستعد بعدها لربط الأحزمة …
وإذا كان العدو المتغطرس بغبائه رزق …
فالقيادة الحكيمة القوية رزق أكبر ..
أعان الله قيادتنا وحفظ جيشنا وشعبنا وبلادنا ..
( ففهمناها سليمان ….)

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى